الوطن
رزيق: ملايير رجال الأعمال يمكن أن تخفف من الأزمة...لكن؟!
أشار إلى ضرورة تبني حوار شفاف بين الطرفين لمناقشة السياسات الاقتصادية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 سبتمبر 2016

أكد أمس الخبير الاقتصادي كمال رزيق أن الجزائر بحاجة لرجال الأعمال في تطبيق مخططات الحكومة وقراراتها الاقتصادية والتنسيق مع المسؤولين للخروج بأقل الخسار من الأزمة التي نعيشها وليس رجال أعمال بصلاحيات مسؤولين في الدولة مشيرا أنه ولغاية الأن لم نري وعود رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على حداد تتحقق والذي خرج في العديد من المناسبات ليؤكد ان رجال الأعمال سيبذلون كل جهدهم لإخراج الجزائر من التبعية للمحروقات وسيعملوا على تجنيبها الاستدانة الخارجية.
وأشار رزيق إلى ضرورة تبني حوار شفاف بين الحكومة ورجال الأعمال من أجل مناقشة السياسات الاقتصادية المطروحة من طرف الحكومة للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها الجزائر، كما حث ذات المتحدث على ضرورة الدخول في نشاط اقتصادي جديد وأن تعمل كل مؤسسة لصالح الاقتصاد الوطني مشيرا أن ملايير رجال الأعمال يمكن أن تخفف من الأزمة وبخطة واضحة وصارمة يتبعها الجميع محذرا من خطر تكتلات رجال الأعمال جزائريين أو أجانب من أجل الظفر بالصفقات العمومية وظاهرة الاحتكار على الاقتصاد الوطني الذي يعتمد بنسبة كبيرة على الاستيراد، وقال رزيق في سياق متصل ان الحكومة ومن خلال قانون الاستثمار الجديد والإجراءات التي سبقته أعطت كافة التسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال ليأتي دورهم من اجل العمل وفق رؤية الحكومة حيث قال رزيق في هذا الصدد أنه على هذ الأخيرة وضع مجموعة قوانين تضبط عمل المؤسسات الكبرى وتحدد النشاطات التي بحاجة للدعم والنشطات التي يمكن لها خلق الثرة ويمكن لها ان تكون مصدرا للدعم من أجل تنشيط الاقتصاد ودفع عجلة التنمية في قطاعات يعول ان تكون بديلة للمحروقات على غرار الفلاحة والصناعة والسياحة.
س. ز